فيما يلملم نيسان ثوبه الاخضر الذي بدأت تلفه صفرة الذهب…ورغم أنه يتزين بالزهور الملونة من كل لون ومن كل صنف…الا أن انقطاع المطر شبة التام في شهرالنيسان المغادر …وهذه الايام الاخيرة فيه التي استحضرت حرارة الصيف مبكرا جدا … كل ذلك … جعلنا نود لو أن يتوجه الجميع الى السماء مرة اخرى … طلبا للغيث …. أملا … في رحمة الله …
نَـيْسَان ( بفتح النون الأولى ) وحسب ما كتب موقع ويكبيديا وحسب ما هو معروف هو الشهر الرابع (4) من شهور السنة الميلادية حسب الأسماء العربية الفصحى الواردة في المعاجم العربية ، وحسب الأسماء السريانية المستعملة في المشرق العربي. يقابله في التسمية الغربية شهر أبريل
من الأمثال* الشهيرة المتداولة حول نيسان:
مطرة نيسان بتساوي السكة والفدان والراقد ع الصيصان .
مطرة نيسان بتحيي الأرض والإنسان .
شتوة نيسان بتحيي الإنسان .
شتوة نيسان بتحيي كل عرق فان .
شهر الخميس كل عرق أخضر ييبس .
النقطة في نيسان بتساوي كل سيل سال .
الشتوة في نيسان جواهر ما الها اثمان .
نيسان بلا شتا مثل العروس بلا جلا .
نيسان السبل … سقعته بتهد الجبل.
بين العقرب والنيساني ارفع غطاك الفوقاني .
ويفيد أحد المزارعين بأنهم كانوا يتناولون الكثير من الأمثال عن هذا الشهر مثل: «الريّة بنيسان بتسوى الصمد والسكة والنير والفدان». يعني أنه لا تحصل فائدة من سكة المحراث والفدان واستعمالهما في حرث الأرض مالم يرتو الزرع بمطر نيسان.
ومثل آخر: «حشيش نيسان بيحرك الكسلان»
وثالث : « بنيسان بتسرح الغزلان وبيفتح البستان»
و«إن أجا نيسان حضروا له الفنجان « كناية عن الحث لتحضير لوازم الرحلات
كما وأضاف أن من الأمثال الشعبية أيضا «مطره نيسان ذهب» و»نيسان بلا مطر مثل عروس بلا جلوة» وكانوا يعتقدون فيما مضى أن مطر نيسان يطيل الشعر فيقولون : «مطر نيسان يطول شعر الإنسان»،
وايضا «بنيسان بتشتي عشية بتمشي الصبح محفية» و» ذهب نيسان ذهب كيزان» وكيزان جمع كوز ويصير المعنى مطر نيسان كالذهب في الجرة.
وتوجد أمثال عن أمطار نيسان على النقيض مما أوردنا مثل : «كانون فحلها ونيسان محلها»
وقيل كل مثل حسب الحالة المناخية التي كانت سائدة عند قوله، ومن الأمثال التي تشير إلى ارتفاع الحرارة «بنيسان بيدوب التلج وبيبان المرج «،
كما نقلت بعض الأمثال التي تؤكد عدم استقرار حالة الجو بين المطر والانحباس والبرد والدفء، ومنها : « نيسان لسانه فلتان» و»بنيسان أول النهار وحل وتاليه محل».
هذا ويدفع اعتدال الجو في نيسان الناس إلى التخفيف من الثياب، وارتداء الثياب الصيفية في بعض السنوات فيقال «بنيسان بتزهر البساتين.. وبتحلا السيارين»
و»بنيسان اطفي نارك.. وافتح شبابيك دارك.. واسبح بالشمس لزنارك».
شتوة نيسان تنظف الجو من الحشرات الطائره والزاحفه والظارة بالبيئة والمزروعات لإحتوائها على نسبة أملاح عاليه لا تتحملها معظم الحشرات إظافة الى انها تعطي الارض نفسا جديدا كالظمآن وسط الصحراء وتقوم ايضا بتنظيف الارض من الاتربة والاوساخ المتراكمة لتعطي منظرا خلابا لفصل الربيع.