انضمت الدكتورة لمياء الصايغ لمركز فقيه للإخصاب كأخصائية لأمراض النساء والتوليد والعقم عام 2013. وهي حاصلة على شهادة من اللجنة التعليمية لخريجي الطب الأجانب (ECFMG)، كما نجحت في الحصول على شهادة المجلس الأمريكي لاعتماد الدراسات الطبية (ACGME) بالولايات المتحدة الأمريكية. تنطوي اهتمامات الدكتورة لمياء على الأبحاث والرعاية الطبية الأولية للإناث. كما أكملت عام كباحثة في قسم الغدد الصماء في الجامعة الأميركية في بيروت، حيث سمحت لها أبحاثها في توسيع معارفها فيما يتعلق بمشكلات الغدد الصماء الرئيسية التي تؤثر على النساء، مثل نقص فيتامين “د” ومتلازمة المبيض المتعدد الكيسات. تنفرد الدكتورة لمياء باحترافيتها وكفاءتها وشفافيتها وأسلوبها اللطيف والودي في التعامل مع حالاتها. وهي تشارك حاليا في العديد من الدراسات حول متلازمة تكيس المبايض، والانتباذ البطاني الرحمي وتشوهات الحمل. مؤخراً كانت أول كاتبة في منشور بمجلة “Metabolism journal” بعنوان “فيتامين د في الانتباذ البطاني الرحمي: المسببات وعوامل الارتباك 2013”. بعد عامين من التدريب المكثف في مجال العقم تحت إشراف الدكتور فقيه في الإمارات العربية المتحدة، انتقلت للعمل في فرعنا في بيروت.
العضوية: الكلية الأمريكية لأمراض النساء والتوليد.
التعليم: حصل الدكتور لمياء على شهادة الطب مع مرتبة الشرف من الجامعة اللبنانية، وذلك قبل حصولها على درجة التخصص في أمراض النساء والتوليد في الجامعة الأميركية في بيروت (AUBMC) عام 2008.
العقم عند النساء أو الرجال أو عند كليهما، هو حالة منتشرة يعاني منها وفق التقديرات نحو 15% من الأزواج.
ينتظر أيّ ثنائي قدوم المولود الأول ليتوّج حبّهما وسعادتهما، لكن ماذا إذا لم يحصل الحمل؟ متى يجب أن يقلق الثنائي حيال الموضوع؟ وما هي الفحوص التي تُطلب والعلاجات المتوافرة اليوم؟ هل يمكن في ظل كل التطوّرات التكنولوجية الحاصلة التحدث عن حالة عقم مستعصية؟
أسئلة تجيب عنها في حديث خاصّ لـ”نواعم” الدكتورة لميا الصايغ الاختصاصية بالطب النسائي والتوليد والمُشاركة في العديد من الدراسات حول مشاكل الولادة وبطانة الرحم.
متى يجب أن تقلق المرأة بشأن قدرتها على الإنجاب؟
يجب على المرأة أن تقلق بشأن خصوبتها حين تبلغ سن الـ35 وما فوق، أو بعد خضوعها لعملية في المبيضين أو استئصال الأنبوب أو لعملية جراحية في بطانة الرحم، أو إن كانت تخضع لعلاج كيميائي من مرض السرطان.
ما هي أكثر الأسباب شيوعاً لعدم القدرة على الإنجاب سواء عند الرجل أو المرأة؟
إن السبب الأكثر شيوعاً لمشاكل الخصوبة عند الرجال هو المتغيّرات في الحيوانات المنوية، وبالنسبة للنساء فإن ضعف الإباضة هو العائق الأساسي في وجه الحمل.
كيف يحصل التشخيص؟ وما هي الفحوص التي تُطلب في هذه الحالة؟
إن تشخيص ضعف الخصوبة يحدث في حال عدم حدوث حمل خلال 12 شهراً من ممارسة العلاقة الحميمة بنحو منتظم وطبيعي ومن دون استعمال أيّ وسائل لمنع الحمل.
أما تحليل الخصوبة فيأتي دائماً من خلال تحليل عيّنة من الحيوانات المنوية عند الرجل، وإذا أتت النتائج طبيعية نتوجّه الى المرأة لإجراء بعض الفحوص الخاصة بالهورمونات والصور للرحم والمبيضين.
ما هي العلاجات الحديثة المتوافرة في هذا المجال؟
العلاج لضعف الخصوبة أو عدمها لدى النساء والرجال الذي تابع تطوّره خلال السنوات الأخيرة الماضية، بالإضافة الى تطوّر تقنية التخصيب في المختبر، وتقنية حقن الحيوانات المنوية مباشرة في البويضة المستخدمة في حال وجود خلل في حركة المنيّ، وتقنية حقن الحيوانات المنوية المختارة في حال وجود مشاكل في تكوّن الحيوانات المنوية، وهذه التقنيات جميعها تتمتع بفعالية كبيرة في ما يتعلق بالخصوبة عند الرجال.
كما أن تقنيات الحفظ بالتبريد للبويضات والحيوانات المنوية انتشرت في حال انعدام أو ضعف الخصوبة عند الرجال والنساء وهي الوسيلة الأولى التي يستعملها الخاضعون للعلاجات الكيميائية من السرطان.
هل ما زلنا نتحدث في ظل التطوّرات الحاصلة في المجال الطبي عن عقم؟
لسوء الحظ وعلى الرغم من وجود جميع هذه التقنيات المذكورة أعلاه فإن بروتوكول الاستمالة ودراسة الأجنة بتشخيص جيني ما قبل الزرع بواسطة منظار المضغة (منظار مزوّد بكاميرا لمتابعة تقسيم الجنين) وعلاج الرجال الذين يفتقرون الى النطاف بواسطة تقنية شفط الحيوانات المنوية، ما تزال مشاكل الخصوبة موجودة وتشكل تحدياً في وجه الأطباء المتخصصين في هذا المجال.
د.لمياء علي صائغ – أخصائية جراحة نسائية وتوليد والحالات المستعصية بالعقم
مركز فقيه الطبي للجراحة النسائية والتقنيات المساعدة للحمل
بيروت -شارع الحمرا – سنتر مونتريال الطابق الخامس
تلفون : 81656648
01350733
01355071
البريد الإلكتروني :Drlamiasayegh@gmail.com