محمد سعد – ككل عام،تمتلىء الحارة بالعائلات الذين اتفقوا على الإجتماع للإفطار والسهر تحت ضوء قمر شهر رمضان، بحضور عائلات عديدة من الحارة والأصدقاء في البلدة، لإحياء عادة لا يراد لها أن تنطفىء.. الحارة التي تلبس زينتها وحليّها كل عام في استقبال الشهر الفضيل، تحافظ على قدسية هذا الشهر وجماله وتقرّب المسافات بين الجميع، وتقوي صلة الرحم وصلة القرابة والصداقة في هذا التجمّع الجميل.. لا زالت الأفراح فيها عامرة