لطالما كانت هذه الحارة اللُبنة الأولى لعائلات البلدة وأصالتها وركيزة مدرستها الدينية وجارة مدرستها الرسمية الأولى في الساحة، هي انطلاقة أبناء البلدة نحو بقاع العالم، فكان منهم الطبيب والعالم والمبتكر.. وبقيت الحارة، الجامعة لأهلها ونقطة البداية والنهاية لتاريخ البلدة.. وعليه، بات التجمع في شهر رمضان من ضروريات أهلها ومن أراد من باقي الأهالي الإنضمام في عادة سنوية جميلة، تعكس جمال قلوب الناس وضحكات الأطفال في الأزقة.. أعادها الله بخير
من الحارة، كل عام وأنتم بخير ❤